سلطنة عمان تطلق طريقاً بديلاً لتجنب أزمة البحر الأحمر
الأخبار العربيةسلطنة عمان تطلق طريقاً بديلاً لتجنب أزمة البحر الأحمر

أطلق ميناء #صلالة العماني خيارات خدمة متعددة الوسائط توفر طريقاً بديلاً لالتفاف السفن حول رأس الرجاء الصالح، والناجم عن منع قوات #صنعاء عبور السفن المرتبطة بـ #إسرائيل من البحر الأحمر. ووفقاً لموقع أخبار الشحن العالمية (World Cargo news) فإن الميناء العماني أطلق طريقاً برياً استجابةً للإجماع بين خطوط الشحن بأن انقطاع الملاحة في البحر الأحمر سيستمر، والذي قد يمتد حتى نهاية هذا العام على الأرجح حسب توقعات كبرى شركات الشحن. وأورد الموقع، وفق اطلاع بقش، أن هذا الطريق البري يتصل بالشاحنات بـ #جدة الواقعة في منتصف البحر الأحمر، ويستغرق هذا الطريق نحو 4 إلى 5 أيام. ومن هذه النقطة يمكن أن تستمر الرحلة بواسطة سفينة حاويات عبر قناة #السويس إلى #أوروبا أو الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما يقلل من وقت العبور مقارنةً بالمسار الحالي. وبسعة سنوية تبلغ 5 ملايين حاوية، يقع ميناء صلالة العماني على الطريق البحري الرئيسي بين جنوب وشرق آسيا وأوروبا وشمال #أفريقيا والأمريكتين، والخليج العلوي بشرق أفريقيا، ويتم حالياً توسعة الميناء لإضافة 30% من السعة الحالية. تكدس السفن بموانئ #جيبوتي من جانب آخر، تتكدس عشرات سفن الشحن وناقلات النفط على امتداد عدة كيلو مترات قبالة سواحل جيبوتي، لم تتمكن من عبور مضيق #باب_المندب، بالتزامن مع التصعيد المستمر في البحر الأحمر. وقد كثفت قوات خفر السواحل الجيبوتية من دورياتها على طول المضيق، في حين يزداد عدد هذه السفن يوماً بعد آخر. وتشير إحصائيات إلى توقف أكثر من 26 سفينة شحن وناقلة نفط عند مضيق باب المندب منذ أسابيع، رغم أن عبورها لا يستغرق سوى ساعات. ورغم أن جيبوتي ليست جزءاً من التحالف البحري الدولي الذي تقوده #واشنطن، إلا أنها تتعاون في تأمين المضيق وتقديم المساعدة عند الطلب. وهذا وتفيد تقارير صحفية بأن موانئ جيبوتي تأثرت سلباً بالأزمة البحرية، وهي تعمل كموانئ وسيطة لإعادة الشحن من قلب أفريقيا إلى العالم.

المزيد من المقالات